The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
The 5-Second Trick For السعادة الوظيفية
Blog Article
كيف ستحقق السلام النفسي في بيئة العمل؟ ستجد الإجابة عن هذا السؤال في هذه الوحدة والمتمثلة التعرف على دور كل من الموظفين والمؤسسة في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وستتعرف أيضاً على منغصات السعادة في بيئة العمل.
الإلتزام والوضوح من الأمور التي تجعل الشخص سعيداً ومرتاح مع الأشخاص في محيط عمله ويتجنب المشاعر السلبية، عليه أن يسعى للوصول إلى الأفضل وتحسين نتيجة عمله والوضوح والإخلاص في عمله حتى يرتقي إلى الأفضل.
اسمح لهم بالمرح: أعطهم مساحة للهلو حتى يأتوا في الموعد والمحدد وينصرفوا بعد انتهاء الدوام وإنجاز المهام، امنحهم فترة راحة بفعل أمور بسيطة كما يحبوا.
من الضروري الالتزام بقواعد مكان العمل واحترام الحدود الموجودة بين الموظفين والمديرين أو بين الموظفين مع بعضهم بعضاً، فمكان العمل ليس للتسلية، كما يجب على الموظف وضع حدود مع الآخرين في مكان العمل فلا يسمح لأحدهم بالتدخل بعمله ولا يعمل بالنيابة عن شخص ما.
بناء علاقات العمل الإيجابية: تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والصداقة، وتقديم الدعم والحصول عليه؛ فعندما نفعل ذلك نستفيد من كل الأمور الجيدة والفرص التي تجلبها العلاقات؛ إذ تُظهر الدراسات أنَّ العلاقات الإيجابية، تجعل العمل يبدو أكثر جدوى.
طلب رأي الموظفين: على الشركات إجراء دراسات على الموظفين بين فترة وأخرى ومعرفة مستوى رضاهم عن العمل في الشركة.
من جانبه، رأى محمد حمدان بن جرش السويدي الرئيس التنفيذي للسعادة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن التحلي بالإيجابية مدخل مهم للإنتاجية والإبداع، مشيراً إلى أن الدولة ركزت على بناء الإنسان وامتلاك المعرفة لأننا في زمن من يمتلك المعرفة هو الشخص المؤهل للمنافسة والريادة، وعندما جاء التوجيه بتعيين رئيس تنفيذي للسعادة في كل مؤسسة كان اتحاد كتاب وأدباء الأمارات متجاوباً ومن أوائل الجهات التي قامت بالتعيين فوراً.
يبدو أنَّ السَّعادة المِهَنِيَّة تتخطى حدود توفير الظروف الأساسية التي تحقق الرِّضا الوظيفي إلى توفير أشياء إضافية تجعل الموظف يستمتع ليس بالعمل فقط؛ وإنَّما بما يتوفر من خدمات صحية ورياضية وترفيهية، وتجعل بيئة العمل بيئة جاذبة لأفضل الخبرات والكفاءات.
يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
تُحقِّق لنا أماكن العمل التي ننتمي إليها، بُعداً معنوياً في حياتنا، يتجاوز مجرد الحصول على «الراتب»؛ فهي نون تمسُّ جوهراً هاماً في حياة الإنسان؛ حيث يقضي ما يعادل نصف يومه أو أكثر في تلك البيئة؛ مما يجعلها أحد الأسباب الرئيسة للسعادة أو التعاسة.
وفي حالة صعوبة التطوير الوظيفي والمهني العمودي يمكن اللجوء إلى التطوير الوظيفي والمهني الأفقي، إذ وجدنا أن هذه الطريقة تقلل الكثير من الأعباء والأخطاء التي تصاحب العمل والتحفيز وما إلى ذلك من أمور متعلقة بالعناصر النفسية. وربما هناك بعض القضايا الإدارية المهمة التي يجب إعادة التفكير فيها وخاصة في ظل إدخال الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الأعمال مثل موضوع ساعات العمل المرنة، التقليل من ضغوط العمل، الثقة بالموظفين، والهندسة الإدارية (الهندرة)، بالإضافة إلى ما يعرف اليوم بالذكاء الإداري، الذي يوازن ما بين الجوانب الإنسانية والجوانب المهنية فلا يجب أن يطغى جانب على آخر وإنما من المهم التوازن الدقيق في بيئة العمل، وهذا موضوع تحدثنا فيه سابقًا.
بدورها، أوضحت عائشة الدربي الرئيس التنفيذي للسعادة في وزارة تنمية المجتمع، أن الوزارة أولت اهتماماً كبيراً لإيجاد العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز مفهوم السعادة لدى كل الموظفين في الوزارة، فضلاً عن المتعاملين الذي يستفيدون من الخدمات الكثيرة التي تقدمها، لافتة أن هذه المبادرات تتنوع في مستهدفاتها ونتائجها تبعا للهدف الذي يوضع بخطط الوزارة التنموية.
من المهم التفاعل مع بيئة العمل بشغف ومحبة من اجل خلق جو عام من السعادة.
التحفيز المادي: الذي يعمل على إشباع حاجات الإنسان الأساسية، ويمكن أن يكون أجراً أو مكافأة العمل الإضافي أو المشاركة في العمل أو الترقية.