The علامات حقد زملاء العمل Diaries
The علامات حقد زملاء العمل Diaries
Blog Article
نحن قلقون بلا شك من أن فعالية فريقنا ستتأثر إذا غادر عضو مثلك. ستحتفظ دائما بمكانة خاصة في قلوبنا إلى الأبد. وداعا ونتمنى لك التوفيق!
أنتِ في مرحلة انتقالية، وبمرور الوقت ونجاحكِ في وظيفتكِ سوف يُذعن الزملاء الغاضبون للأمر الواقع، وسوف يضطرون للتعاون معكِ، لكن هذا سوف يحدث في حالة واحدة فقط، وهي أن تقطعي أي أمل لأي شخص في إفشالكِ، وأنكِ ماضية في طريقكِ، وسوف تقهرين أي عقبات تقابلكِ.
فيما يلي أهم ألطف رسالة توديع زملاء العمل للرؤساء والمديرين يمكنك مشاركتها، ومن هذه الرسائل ما يلي:
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / مشاكل العمل الحقد والمكائد بين زملاء العمل
نصيحةٌ عمليّةٌ: ارسم حدوداً واضحةً واتفاقيّاتٍ ضمن الفريق حول ما هو مناسبٌ وما هو ليس مناسباً في كيفيّة التّواصل والتّعاون.
بدلاً عن الانفعال أو الاستسلام للغضب، حاول أن تبقى هادئاً وتتصرف بشكل مهني؛ مما يساعدك على تجاوُز المواقف الصعبة من دون أن تؤثر على إنتاجيتك أو سمعتك.
تبنى الوسطية، فلا تكن عنيدًا أو تقدم تنازلات أكثر من اللازم.
إذا شعرت أن شخصا ما يُجهض كل فكرة تقدمها؛ فهذه إشارة على كراهيته القوية.
التأخر في الوصول إلى العمل: يشعر زملاؤك بالغُبن لأنَّك تتأخر عن عملك، فقد يتعثر عملهم نتيجة تأخرك، مما يدفعهم إلى كُرهك.
عندما لا ترى كما ذكرنا أسباباً حقيقة تدعو زميلك في العمل إلى الحقد عليك، فإنَّ أول شيء تفعله هو الابتعاد لترى لماذا هذا الشخص يكرهك، وتبدأ في طرح الأسئلة المنطقية حول كرههُ وحقدهُ لك؛ فهل يكرهك لأنَّه يرى شيئاً سيِّئاً فيك؟ وماذا وجد منك كي يكرهك؟ هل أسأت إليه بقصد أو بغير قصد؟ والكثير من الأسئلة التي تساعدك في معرفة السبب.
لذلك يجب عليك أن تنتبه لبعض العلامات التي تكشف الزميل الحاقد حتى تتبع معه طرق كيفية التعامل مع زملاء العمل الحاقدين، وتلك العلامات تتمثل في:
هناك بعض الأشخاص الذين يتمنون الأذى لك بسبب أو بدون سبب، وهذا لأنهم يريدون الحصول على شيء تمتلكه مثل منصب في العمل أو أموال، وإذا لاحظت نظرات غريبة وتصرفات غير مرغوب بها من زملاء العمل يجب أن تتعلم كيفية التعامل مع زملاء العمل الحاقدين.
تعزيز التواصل المفتوح: اعمل على خلق بيئة عمل تشجع علامات حقد زملاء العمل على الحوار المفتوح، اجعل زملاءك يشعرون بأنهم يمكنهم التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم بصدق، واستمع إليهم بجدية، هذا يساعد في فهم مشكلاتهم واهتماماتهم؛ مما يقلل من أي مشاعر سلبية قد تكون لديهم.
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!